الجميلة والمسخ (أدهم وليلي)
الكاتب : ادهم وهو بيتمشي وصل لمكان فاضي كدا كلة شجر وبس ولاحظ ان البلد متحاوطه كلها بالشجر والنخيل اللي كانت مشهورة بيها البلد وكلها غيطان والفلاحين والبلد في المنتصف بالظبط .
ادهم قعد وسرح وافتكر الحادثة اللي غيرت حياتة أو مغيرتش حاجة لان حتي قبل الحادثة مكنش محبوب في بيته ورجع بالزمن ، ل17 سنة لورا عمرة حاليا 32 سنه والحادثة حصلتلة وهو عنده 15 سنة الحادثة حصلت في أجازة الصيف .......
ادهم لوحده في اوضته اللي مش مسموح ليه يخرج منها غير في اضيق الظروف وفي اخر الليل بالتحديد دخل ابوه متعصب .
تعالي نعرف اشخاص الفصل دا ...
1/ الاب .....اسمه حسين
2/الاخ الاكبر ......اسمه احمد
3/ الام .......اسمها حنان
4/ الدكتور
الاب قال وهو متعصب : طبعا سيادتك نايم واخوك احمد بره لغايت دلوقتي والله واعلم حصله اي
أدهم : هو علي طول بيتأخر ويسهر مع اصحابة لوقت متأخر برة
الاب : انت كما بترد عليا قوم فزمن مكانك وانزل شوف اخوك فين ومترجعش غير واخوك معاه يلاا
أدهم : قام ونزل وهو عارف ان اخوه سهران في ديسكوا مع اصحابة وزمانه سكران ومش حاسس بالوقت بس طبعا ميقدرش يقول لابوه اي حاجه لانه مش هيصدقه في اي حاجه يقولها لاخوه المودلل راح لاخوة السكران وطلب من اخوة ( احمد) انه يسمحله يسوق هو العربية او يروحوا بالتاكسي لان هو سكران
أدهم :احمد هات المفاتيح وانا اسوق
أحمد : اخيرا الفرصة جاتلك تسوق عربيتي صح دا بوعدك
أدهم : انت سكران ومش هتعرف تسوق لو سمحت يا أحمد طب بلاش تعالي نروح بالتاكسي
أحمد : انا اللي هسوق لو مش عجبك روح انت روح بالتاكسي
أدهم : علسان ابوك يقولي سيبت اخوك ويبهدلني اركب اركب يعم وامري لله وربنا يستر
*الكاتب يروي ان :: ساق احمد بسرعه مجنونه وادهم جنبة بيحاول يخلية يهدي السرعه بس احمد كان مجنون في السواقة ومكنش حاسس بحاجه وادهم فك حزامه علشان يقدر يربط حزام اخوه اللي مكنش رابط حزامه وكان بيسوق بسرعه كبيره بعد ما ربط حزام اخوه ملحقش يربط حزامه لانه في اللحظه دي احمد فقد السيطرة علي العربيه والعربيه لفت بيهم وخبطت في عربية نقل كانت محملة الواح زجاج وطبعا علشان ادهم ملحقش يربط حزامه فطار من العربية من زجاجها الامامي اللي اتكسر ولبس في العربية النقل اللي نزل منها الزجاج علية .
الناس وقفت وحاولوا يطلعوا احمد من العربية لانها برات تولع وفعلا طلعوه وبعدها راحوا لادهم اللي الزجاج كان مغطية كلة تقريبا حاولوا يشدوه بس كل ما يحركوه الزجاج كان بيدخل في جسمه ولو سابوه اي عربية من العربيتين لو واحدة منهم انفجرت التانيه هتحصلها فشدوه وطلعوه والزجاج في كل حته في جسمه واخيرا نقلوه المستشفي وهناك اتصلوا باهلهم .
حسين اخد مراتوا (حنان ) وطلعوا علي المستشفي وراحوا للدوكتور .
حسين قال بلهفه : طمني ي دكتور ابني اخباره ايه
الدكتور : بس هما اتنين مش واحد فيهم واحد حالته كويسه والتاني حالته صعبه جدا لانه خرج من بره العربيه ومن سوء الحظ انه نزل في عربيه كانت محملة زجاج دا سببله في جروح كتيره والمشكلة الجروح اللي في وجهه واخدهم الدكتور عند ادهم لان حالته خطيره واول لما شافوه
حسين قال : دا اللي حالتوا خطيره
الدكتور قال : ايوه الكبير حالته كويسه زي ما قولتلك
حسين قال : دا مش مهم ولو مات يريح انا عايز اشوف ابني التاني
الدكتزر قال : بس دا اللي محتاجكم جنبه حاليا
حسين قال : انا بقولك عايز اشوف ابني
الدكتور قال : اتفضل من هنا
إرسال تعليق
نشكرك علي مشاهدة الموضوع الرجاء ضع لنا تعليق للتحفيز علشان نستمر في نشر المزيد